رأى الدكتور هيثم ابو سعيد (مدير ورئيس تحرير وكالة الانباء الدولية لحقوق الانسان) لوكالة الانباء الدولية عن تخوّفه من قضية المستجدة "ڤاغنر" وهي شركة أمنية عابرة للقارات ولها توصيفات دقيقة وفق القانون الدولي ومجموعة العمل المتعلقة بالشركات الأمنية والعسكرية التي تعمل خارج أراضيها، مما يجعلها تقوم غالبًا بأعمال انتهاك للشرع الدولية أكثر من غيرها ولأسباب عديدة لا يسع شرحها في البيان.
وأضاف أبو سعيد أن كل الاحتمالات مفتوحة وما نراه ونسمعه يقع ضمن التحليلات والتحليلات المضادة التي ترتبط بمسار دول وأفراد ذات إرتباط مع هذا الفريق الدولي أو ذاك.
حتى الساعة الهاجس الذي يمكن وضعه داخل الدائرة التي يرسمها المحققون عند وقوع حدث يقع ضمن:
١- إما ان يكون رئيس مجموعة ڤاغنر يفغيني بريغوجين محق في اتهاماته ضدّ وزير الدفاع الروسي، وهذا بحاجة لترقب موقف الرئيس الروسي "بوتين" والمفترض منه أن يكون على إستعداد للتوسع بهذا البند لأنه الوحيد الذي سيدفع الثمن على المستوى الشخصي وبالتالي يكون وزير الدفاع الروسي ضمن شبهات فضحها ڤاغنر، أو
٢- أن يكون "ڤاغنر" أداة تم زرعها وإستغلالها منذ فترة طويلة من قبل أجهزة مضادة لسياسات روسيا، وإنتظار حالة أو حدث ما من أجل تفريغ الجيش الروسي من مكوناته الاستخباراتية، وهذا يجب ان يطفو على السطح من قبل الرئيس بوتين شخصيًا.
وختم السفير ابو سعيد بالاشارة أنه يبقى القلق على مسار القضية ونتائجها التي قد تولّد منها من قتل وتنكيل وانتهاكات لحقوق الإنسان.
